من سيربح هذه المرأة؟؟ ..

آلمـرأة وآلفـوز


آلمرأة نصف آلمچتمع
لآ
پل هي آلمچتمع گلّـه





على حـدّ مقولة : آلمرأة نصف آلمچتمع ، وهي تلد آلنصف آلآخر !

وهي نصف آلدِّين لمن ظفِـر پهآ

قآل عليه آلصلآة وآلسلآم : من تزوّچ فقد آستگمل نصف آلإيمآن ، فليتق آلله في آلنصف آلپآقي . روآه آلطپرآني في آلأوسط وآلپيهقي في شعپ آلإيمآن ، وحسّنه آلألپآني .

وگأن في هذآ إشآرة إلى آلعزآپ پنقص دينهم
پل إشآرة إلى آلرچآل چميعآً أن دينهم وإيمآنهم لآ يگمل إلآ ( پآمرأة )
فهم پحآچة إلى آلنصف آلآخـر شرعآً وعقلآً وطپعآً .

وليس مچرّد تحصيل حآصل
پل هـو آلفـوز وآلظفـر

أي فـوز تعني ؟
أهـو آلفـوز آلريآضي ؟؟؟
أم هـو آلفـوز آلدرآسي ؟؟؟

گلآ . لآ هذآ ولآ ذآگ

پل هـو آلفـوز وآلظّفـر پـ " ذآت آلدين " پآلمرأة آلمتدينة آلصآلحة

فإذآ تعددت وتنوّعت وآختلفت مقآصد آلنآس في آلزوآچ فعليگ پآلظفر وآلفـوز پصآحپة آلدِّين

" تُـنگح آلمرأة لأرپع : لمآلهآ ولحسپهآ ولچمآلهآ ولدينهآ ، فآظفر پذآت آلدين ترِپَتْ يدآگ " متفق عليه .

ومعنى تَرِپَتْ يدآگ : أي آلتصقتآ پآلتّرآپ . گنآية عن آلفقر .
وهذآ من پآپ آلدعآء على من نگح وتزوچ لمقصد آخر غير آلدّين .

لمــآذآ ذآت آلدّين پآلذآت ؟؟؟
1 – لأنهآ خير متآع آلدنيآ .
" آلدنيآ متآع ، وخير متآع آلدنيآ آلمرأة آلصآلحة " روآه مسلم .

2 – لأنهآ تُعين على آلطآعة .
" ليتخذ أحدگم : قلپآ شآگرآ ، ولسآنآ ذآگرآ ، وزوچة مؤمنة تعين أحدگم على أمر آلآخرة "
قآل ذلگ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم لمآ سُئل : أي آلمآل نتخذ ؟ روآه آلإمآم أحمد وغيره ، وصححه آلألپآني .

3 – لأنهآ من خصآل آلسعآدة
" ثلآث من آلسعآدة ، وثلآث من آلشقآوة ؛
فمن آلسعآدة : آلمرأة ترآهآ تعچپگ ، وتغيپ فتأمنهآ على نفسهآ ومآلگ .
وآلدآپة تگون وطية فتلحقگ پأصحآپگ .
وآلدآر تگون وآسعة گثيرة آلمرآفق .
ومن آلشقآوة : آلمرأة ترآهآ فتسوءگ ، وتحمل لسآنهآ عليگ ، وإن غپت عنهآ لم تأمنهآ على نفسهآ ومآلگ .
وآلدآپة تگون قطوفآ فإن ضرپتهآ أتعپتگ ، وإن ترگپهآ لم تلحقگ پأصحآپگ .
وآلدآر تگون ضيقة قليلة آلمرآفق " روآه آلحآگم ، وهو في صحيح آلچآمع .

4 – لأنهآ أمآن نفسي .
" خير آلنسآء من تسرّ إذآ نظر ، وتطيع إذآ أمر ، ولآ تخآلفه في نفسهآ ومآلهآ " روآه آلإمآم أحمد وغيره ، وحسنه آلألپآني .





فأي فوز – پعد تقوى آلله – أعظم من آلفـوز پآمرأة صآلحـة ؟؟؟

وهآ هنآ وقفة نفسية مع قوله صلى آلله عليه وسلم عن آلمرأة آلصآلحة : وتغيپ فتأمنهآ على نفسهآ ومآلگ .

يؤگد علمآء آلنفس أن آلرچل – أيّآً گآن – پحآچة إلى آلمرأة آلمتدينة !
وآلمرأة پحآچة إلى آلرچل آلمتديّن !
لمــآذآ ؟؟؟
لأن آلدِّين آلذي يحمي صآحپه ضرورة من ضرورآت آلأمن آلنفسي
وذلگ في حآلة غيآپ أحدهمآ عن آلآخر يپقى آلـودّ محفوظـآً لآ لأچل آلطرف آلآخر فحسپ ، پل لأن آلمتديّن – حقيقة – يُرآقپ آلله ، ويعلم أن آلله مُطّلع عليه .

حدثني طپيپ مسلم عرپي يُقيم في فرنسآ قآل :
أول مآ أتيت إلى هذه آلپلآد آلأورپية ترگت زوچتي وأطفآلي في پلدي ريثمآ أچد آلسگن آلمنآسپ وأُنهي پعض آلترتيپآت .
قآل : فعملت في إحدى آلمستشفيآت ، وفي يوم من آلأيآم سألتني طپيپة فرنسية :
أين زوچتـگ ؟
قآل : قلت : في پلدي .
قآل : فعرضت عليّ أن أپيت معهآ على فرآشهآ ولو ليلة وآحدة !
( مع أنهآ ذآت زوچ ) !!
قآل : فرفضت ذلگ وپشدّة .
قآلت : لمـآذآ ؟ وأنت آلآن أعزپ ؟ وزوچتگ پعيدة عنگ ؟
قآل : لِعدّة آعتپآرآت :
آلأول : أن ديني ينهآني عن هذآ آلفعل آلقپيح .
آلثآني : أن عقيدتي تغرس في نفسي مرآقپة آلله وحده في آلخلوة وآلچلوة .
آلثآلث : أنني أحفظ آلـودّ لزوچتي ، وگمآ أنني لآ أرضى أن تخونني گذلگ لآ أخونهآ .
آلرآپع : أن هذه آلأمر ، وهذآ آلفعل دَيْنٌ مردود على صآحپه .

قآل : فرأيت آلدهشة على وچههآ .

قآل صآحپنآ آلطپيپ :

ثم سألتُ تلگ آلطپيپة :
هل تأمنين زوچگ ؟

قآلت :
لو گُنت أچلس معه على طآولة وآحدة ، فأغمضت عيني لم آمـن خيآنته ! وهو گذلگ لآ يأمنني !

فتأملوآ حآل أولئگ آلذين وصفهم آلعليم پهم پأنهم ( گَآلأَنْعَآمِ پَلْ هُمْ أَضَلُّ سَپِيلآ )

ثم تأملوآ حآل آلمرأةآلمسلمة آلصآلحة آلتي تحفظ زوچهآ وإن غآپ عنهآ آلسنوآت آلطوآل
فهي :
" لآ تخآلفه في نفسهآ ومآلهآ "
وهي :
إن نظر إليهآ أعچپته ، وإن غآپ عنهآ أمِنهآ على نفسهآ وعلى مآله .
" آلمرأة ترآهآ تعچپگ ، وتغيپ فتأمنهآ على نفسهآ ومآلگ "

إذآً :
آلفـوز وآلظفـر پِذآتِ آلدِّين مطلپٌ شرعي ، وضرورة نفسيّـة .

" فآظفـر پِذآتِ آلدِّين "