فلسطين تبكي فرحا و حزنا

فلسطين تبكي فرحا و حزنا .....

لقد بكت فلسطين فرحا عندما اسري برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء والمعراج بكت لزيارته لها وبكت لصلاته في مسجدها المسجد الاقصى ثم مرت الايام والسنين ثم بكت فلسطين فرحا مرة ا*** عندما دخل عمر بن الخطاب والصحابه رضي الله عنهم اليها ومرت الايام وهي تبكي كل يوم فرحا لوجود المسلمين فيها ولحفاظهم على المسجد الاقصى ولحبهم لفلسطين الابيه ولقد احبتهم واحبت وجودهم ثم مرت بها الايام وهي تتنسم كل يوم بعطر المحبة والاخاء بين المسلمين فيها ولكن مع مرور الايام بدات الفرقة بين المسلمين وبدا حب المال والدنيا يفرقهم حتى نسو فلسطين او تناسوها فأدى ذلك الى قدوم الصليبيين واحتلالهم لها فتحول ذلك الفرح الى حزن وبكت فلسطين حزنا لتخلي المسلمين عنها وانشغالهم بملذاتهم ودنياهم وتركهم الجهاد في سبيل الله ورضاهم بذلهم الذي عاشو عليه ومرة بضع سنوات وهي تبكي حزنا لوجود الصليبيين فيها ولتدنيسهم للمسجد الاقصى ولقتلهم للمسلمين المتواجدين فيها في ذلك العصر حتى قدر الله لهذه الامة ان تنهض من جديد حيث قام نور الدين زنكي رحمه الله و مجموعة من المجاهدين معه اللذين لم تكن تهمهم الدنيا وملذاتها وكان جل اهتمامهم ان يوحدو صفوف المسلمين ومن ثم يقومو بتحرير فلسطين من ايدي الصليبيين حيث قام بتوحيد بلاد الشام وجعلهم تحت راية واحده ثم حرر مصر من ايدي الدوله العبيديه الظالمه وبعد ذلك توجه الى فلسطين ولكنه مات قبل ان يكمل مهمته ثم قدر الله ان تكتمل هذه المهمه على يد صلاح الدين الايوبي حيث حرر المسجد الاقصى من ايديهم ورجع الخير والسلام الى فلسطين وبكت فلسطين فرحا لعودة المسلمين وبعد ان مرت السنين رجعت الفرقه بين المسلمين مرة ا*** وقل اهتمامهم بالدين وانشغلو بالدنيا ولم يتعلمو من درسهم الاول مما ادى ذلك الى سقوط الدوله العثمانيه واحتلال بريطانيا لفلسطين والذين بدورهم سلموها لليهود الانجاس الذين دنسو المسجد الاقصى ودنسوا فلسطين واقتلعو شجر الزيتون وقتلو الفلسطينيين ودمرو بيوتهم واخذو بالحفر تحت المسجد الاقصى ليبنوا عليه هيكلهم المزعوم وفي كل يوم يتضرر المسجد الاقصى حتى اوشك المسجد على الانهيار بينما المسلمين لا يحركون ساكنا لما يجري في فلسطين مما ارجع فلسطين الى بكائها كل يوم حزنا مرة ثانيه .
لكن املنا في ان يصحى العالم الاسلامي من سباته و ان ترجع فلسطين الى المسلمين وهي حرة ابية والنصر قادم باذن الله تعالى

مشكووووووووور تسلم الايادي فعلا رااااااااااائع تقشعر له الابدان

منصورة باذن الله

ان شاء الله

سيأتي يوم يا فلسطين فيه ستتحررين وستبكين أيضا ..

لكن هذه المرة ليس بكاء حزن وجرح وطعنات سنين..

بل ستبكين بكاء فرح وسعادة بكاء فخر وعزة

فانت كنت وما زلت صامدة قوية في وجه الاعداء

فهذه انت فلسطين

سلمت يمناك عزيزي ~ مهدي ~ على موضوعك
وزدت تميزا وابداعا