منتديات الأمسية الجزائرية
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب بلانضمام الي أسرة منتدى الأمسية الجزائرية

سنتشرف بتسجيلكـاشتدي ازمة تنفرجي Keda

شكـــرا

إدارة المنتدىاشتدي ازمة تنفرجي Rose
منتديات الأمسية الجزائرية
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب بلانضمام الي أسرة منتدى الأمسية الجزائرية

سنتشرف بتسجيلكـاشتدي ازمة تنفرجي Keda

شكـــرا

إدارة المنتدىاشتدي ازمة تنفرجي Rose
منتديات الأمسية الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الأمسية الجزائرية

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اشتدي ازمة تنفرجي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نسيم الغد
المشرفة العامة
المشرفة العامة
نسيم الغد


الساعة الان :
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 1055
تاريخ الميلاد : 03/09/1990
تاريخ التسجيل : 06/03/2012
العمر : 34
الموقع : CONSTANTINE
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : متفائلة دائما

اشتدي ازمة تنفرجي Empty
مُساهمةموضوع: اشتدي ازمة تنفرجي   اشتدي ازمة تنفرجي Emptyالإثنين مايو 21, 2012 9:10 pm


لا كتب بين يدي، ولا مراجع للإجابة على هذا السؤال الطريف:

«هل توافقني الرأي أن الإنسان كلما اقترب من الغاية التي يريد قلَّ صبره»؟!

فقط (683) عقلًا من عقول شباب (الفيس بوك)، كانت التعليقات الذكورية فيه (242)، والتعليقات الأنثوية (441)..

أربعة عشر عقلاً لم توافق على الفكرة، وستة عشر لم تبد رأيًا قاطعًا، و(653) كانت تؤكِّد صوابية القول، فهو إذًا قول الجمهور.

فالصبر يزداد مع الاقتراب من الغاية، يؤكِّد أحدُهم، ويضيف آخر أنك كلَّما ابتعدت عن الغاية قلَّ صبرك حتى يتسلل اليأس إلى بعض النفوس.

إحداهن تقول: «أنا عمري ما اقتربت من شيء»!

وهذه مشكلة، فأنت يا بنتي تعيشين في قلب الحياة بكل فضائلها ونعمها.. وعليك أن تقرئي سورة الضحى وسورة الانشراح:

إذا ضاقت بك الدنيا ففكر في: (ألم نشرح)

فـعسر بـين يسرين تأمَّل فيهما تفرح

وقد اقتبست عنوان المقالة من بيت مشهور لابن النحوي الأندلسي في قصيدة طويلة منها:

اشتَدَّي أزمَةُ تَنفَرِجي قَد آذَنَ لَيلُكِ بِالبَلَجِ

وَظَلامُ اللَّيلِ لَهُ سُرُجٌ حَتّى يَغشَاهُ أبُو السُّرُجِ

وَسَحَابُ الخَيرِ لَهَا مَطَرٌ فَإِذَا جَاءَ الإِبّانُ تَجي

وَفَوائِدُ مَولانا نِعَمٌ لِسُرُوحِ الأَنفُسِ والمُهَجِ

فأشد ما يكون الليل ظلاماً قرب انبلاج الفجر، وهذه حجة محسوسة.

طرائف الموافقين وإضافاتهم مدهشة، تبدأ بشواهد قرآنية، كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [آل عمران:200].

فتدرَّج من الأمر بالصبر المجرَّد، إلى ما هو أعلى منه، وهو المصابرة ومغالبة الضعف الذاتي والتحديات الخارجية والعوائق، وثلَّث بالمرابطة، دعوة إلى اليقظة والمداومة، وختم بالتقوى؛ فهي لُبُّ الأمر وزمامه.

وقوله سبحانه وتعالى: (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا) [يوسف: 110]. وهي آية في صميم المعنى، كسابقتها، والاستيئاس ليس هو اليأس، بل هو دونه من استبطاء الفرج والفتح والنصر، وقد جعل الله هذا علامة على قرب الميعاد (جَاءَهُمْ نَصْرُنَا).

وهو جزء من طبع العجَلة في الإنسان (خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ) [الأنبياء: 37]، ولذا يقوله سبحانه: (فَلا تَسْتَعْجِلُونِ) [الأنبياء: 37].

القصة هي أنه كلما اقتربت الغاية زاد حماسي فقل صبري!

وعند الاقتراب أرى نشوة الإنجاز تزداد، فيتضاءل معها الصبر، وما أروعها من لحظات يتَّقد فيها صبرنا إزاء فرح قادم نكاد نلمسه!

يريد المرء أن يرى نتيجة جهده وسعيه فيتعجَّل الخطى ويحس ببطء الوقت في نهاية المطاف.

كلما اقتربنا من الهدف زادت جاذبيته، فنحس بالقلق إزاءه.. إنها فيزياء الطبيعة!

هو الشوق يكبر ويزداد..

وأبرَحُ ما يكون الشوق يَوْمًا إذا دَنَت الخيام منَ الخيامِ!

الشغف والحماس هو من طبع الإنسان، وخاصة الفاعل المنتج.

أم لعله تبلّد الذهن وإصابته بالخمول والكسل غب جهد طويل، فالطالب الجامعي على وشك التخرج يستبطئ الأيام، وقد ظل في الدراسة ست عشرة سنة!

وآخر الصفحات من المقرَّر يكاد الطالب أن يتركها، فقد استنزف ما مضى طاقته وجهده.

وحتى الكتاب الذي يقرؤه فتى من باب الثقافة والمعرفة، ربما همَّ بإطراح الفصل الأخير، لولا أن يتحامل على نفسه، ويتذكَّر قربه من الكمال والإنجاز.

همم البداية متألِّقة توَّاقة مندفعة، وطول الطريق يستنزفها جزءًا جزءًا، حتى إذا أوفت إلى الغاية بدا وكأنها نفدت!

حين تقترب من المدينة أو ترى بعض معالمها يغلبك الحنين والشوق، ولعله لهذا تُكثَّف الدوريات عند مداخل المدن!

ولعلك تردِّد مع عبد الله بن الدُّمَيْنَة الخثعمي الشاعر الغزل، الذي يحمد له أنه أكثر غزله كان بزوجته (حماء):

أَلاَ هَل مِن البَينِ المُفَرِّقِ مِن بُدِّ وَهَل لِلَيَالٍ قَد تَسَلَّفنَ مِن رَدِّ

أَلا يا صَبا نَجدٍ مَتَى هِجتَ مِن نَجدِ لَقَد زَادَنِى مَسرَاكَ وَجدًا عَلَى وَجدِى

إذا هَتَفَت وَرقَاءُ فِى رَونَقِ الضُّحَى عَلَى فَنَنِ غَضِّ النَّباتِ مِنَ الرَّندِ

بَكيتَ كَما يَبكِى الوَليدُ وَلَم تَكُن جَلِيدًا وَأَبدَيتَ الَّذِى لَم تَكُن تُبدِى

وَقَد زَعَمُوا أَنَّ المُحِبَّ إِذَا دَنَا يَمَلُّ وَأَنَّ النَّأى يَشفِى مِنَ الوَجدِ

بِكُلٍّ تَدَاوَينَا فَلَم يُشفَ مَا بِنَا عَلَى أَنَّ قُربَ الدَّارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ

عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ لَيسَ بِنافِعٍ إِذا كانَ مَن تَهواهُ لَيسَ بِذي وُدِّ

وهي أطول من هذا، ولتلهُّب شوقي واغترابي سردت بعض أبياتها، ولأصحاب الذوق الأدبي أن يراجعوها ويحفظوها؛ فهي من عيون الأدب الجميل.

أحدهم استدعى المثل الشعبي الشهير: «رضاح العبس» وهو في السياق، حيث قضى نهاره في طحن النوى ليكون علفًا للحيوانات، وترك حفنة آخر النهار لملله واستثقاله ففاته الرهان.

كان أحدهم يسكن في الدور الثالث، فيشعر بالتعب في الدور الثاني، وحين انتقل إلى الدور الخامس صار يتعب في الدور الرابع!

هذا ليس واحدًا من عيوبك كما تظن، بل هي جبلَّة في الإنسان، تقرأ إيجابيًّا ليدرك المرء كلما قلَّ صبره أنه أوفى على الغاية أو كاد، فيأتيه الوعظ الرباني (فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا) [المعارج:5].

وليتذكر اليقظ الحي أن كل بداية فهي نهاية، وكل نهاية فهي بداية، تنتهي مرحلة لتبدأ أخرى، ويركب المرء طبقًا عن طبق، وأجمل اللحظات هي لحظات المعاناة متى كانت مقرونة بالأمل، مصروفة في العمل، ومن الحزم ألا تشعر أنك وصلت حتى تصل فعلًا، فربما حيل بين المرء ومقصده في آخر لحظة.

الشيء الجميل أن رضا الله تعالى، وهو غاية المطلوب مما أخفاه الله عن عباده، حتى قال سبحانه لرسوله صلى الله عليه وسلم: (قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ) [الأحقاف: 9].

وقال صلى الله عليه وسلم، فيما رواه الشيخان عن أم العلاء في قصة وفاة عثمان بن مَظعون رضي الله عنه: «وما أدري والله وأنا رسولُ الله ما يُفعلُ بى». وقد رجَّح غير واحد من أهل العلم أن الرواية الصحيحة: «ما أدري ما يُفعلُ به». يعني بعثمان بن مظعون، أما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أخبره ربه وقال: (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ) [الفتح: 2]، وقال: (وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى) [الضحى:4].

ولا مانع من تصويب الرواية المشهورة في «الصحيحين»: «ما أدري ما يُفعلُ بى» وحملها على أمور الدنيا، وعلى بعض أمور الآخرة مما لا يجزم به النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال في درجة الوسيلة: «فإنها منزلةٌ فى الجنة، لا تَنْبَغى إلَّا لعبدٍ من عباد الله، وأرجو أنْ أكونَ أنا هو». رواه مسلم.

أما سائر البشر، فهم في دائرة الخوف والرجاء، حتى مَن أُخبروا بأنهم شهداء أو من أهل الجنة، ظل الخوف يخايلهم مع التصديق بالوعد، لكن خشية أن يتخلَّف عنهم بسببٍ من أنفسهم، ولهذا استحقوا الوعد الكريم من جنس قول الله تعالى لأهل بدر: «اعملُوا ما شئتم؛ فقد غَفَرتُ لكم». رواه البخاري، ومسلم.

وعلى المرء أن يظل ساعيًا إلى الغاية، حريصًا عليها، متفائلًا بالوصول، معتمدًا على الله، متوكِّلًا عليه، واعيًا بالمرحلة التي يعيشها وبمتطلباتها من الصبر والمصابرة والمرابطة والتقوى، وأن يوقظ مشاعره الداخلية بقوة التحمل، مستذكرًا قول المتنبي:

عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
.
.
.
..
.



........للكاتب دكتور سالم الفهد بن العودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomsia.yoo7.com
همسة نجود
المشرفة العامة
المشرفة العامة
همسة نجود


الساعة الان :
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 3240
تاريخ الميلاد : 07/08/1992
تاريخ التسجيل : 05/02/2012
العمر : 32
الموقع : في قلب العشاق
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
المزاج : كا لهمسة العابرة تحس بها ولا تسمع لها صوت

اشتدي ازمة تنفرجي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشتدي ازمة تنفرجي   اشتدي ازمة تنفرجي Emptyالإثنين مايو 21, 2012 9:17 pm

مشكووووووووووووورة حبيبتي موووووووضوع غاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة في الروووووووووووووووووووووووووووعة تسلمين
اللهما الهم الصبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomsia.yoo7.com/profile?mode=editprofile
 
اشتدي ازمة تنفرجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جماهير الريال تدعم القائد كاسياس في أول مران بعد ازمة مقعد البدلاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأمسية الجزائرية :: منتديات الشريعة الاسلامية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» اللعبة الزعيم
اشتدي ازمة تنفرجي Emptyالخميس أبريل 10, 2014 11:27 pm من طرف Otba

» مذكرات تخرج اتصال
اشتدي ازمة تنفرجي Emptyالجمعة يناير 31, 2014 9:26 pm من طرف عامر محمد عبد الكافي

» لـصحتك: ماذا عن شربك الماء على الريق و وزنك
اشتدي ازمة تنفرجي Emptyالسبت أغسطس 31, 2013 3:36 pm من طرف Otba

»  موضوع عن شهر رمضان المبارك
اشتدي ازمة تنفرجي Emptyالأربعاء يوليو 17, 2013 2:54 pm من طرف pitcho 91

» رسائل تهنئة بقدوم رمضان
اشتدي ازمة تنفرجي Emptyالإثنين يوليو 15, 2013 4:11 pm من طرف nouna-nana

» طريقة جديدة لتقديم الايسكريم
اشتدي ازمة تنفرجي Emptyالإثنين يوليو 15, 2013 1:23 am من طرف الفتاة الرقمية

»  دعاء اليوم 1 من رمضان
اشتدي ازمة تنفرجي Emptyالسبت يوليو 13, 2013 12:11 am من طرف همسة نجود

» من قصص القرآن الكريم " قصة هاروت وماروت "
اشتدي ازمة تنفرجي Emptyالسبت يوليو 13, 2013 12:07 am من طرف همسة نجود

» سجل دخولك للمنتدى بصورهـ
اشتدي ازمة تنفرجي Emptyالسبت يوليو 13, 2013 12:06 am من طرف همسة نجود