اغواطية ومايعجبني العجب مشرفة
الساعة الان : الدولة : عدد المساهمات : 994 تاريخ الميلاد : 13/02/1995 تاريخ التسجيل : 22/06/2012 العمر : 29 الموقع : في كل مكان العمل/الترفيه : طالبة المزاج : اغواطية تحمد ربي دائما
| موضوع: فضائل شهر شعبان الأربعاء يوليو 04, 2012 9:39 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الموضوع منقول للامانة
أهل علينا شهر شهر كريم شهر بين رجب ورمضان يغفل عنه كثير من الناس! قال صلى الله عليه وسلم : ذلك شهر يغفل الناس عنه ، بين رجب ورمضان ، رواه النسائي، وحسنه الألباني. التسمية: وقد سمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه ،وقيل تشعبهم في الغارات ، وقيل لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان ، فضل صيامه: ففي الصحيحين عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان" متفق عليه في رواية: «كان يصوم شعبان كله" وفي رواية مسلم : "كان يصوم شعبان إلا قليلاً" وروى الإمام أحمد (21753)، والنسائي (2357 من حديث أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: "لم يكن (يعني النبي صلى الله عليه وسلم) يصوممن الشهر ما يصوم من شعبان، فقال له:لم أرك تصوم من الشهر ما تصوم من شعبان قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان،وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمينعز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"والإسناد جيد. لماكان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءةالقران، ليحصل التأهب لتلقي رمضان وتتروض النفوس بذلك على طاعة الرحمن، قال ابن رجب في بيان وجه الصيام في شعبان: "وفيه معانٍ، وقد ذكر منهاالنبي صلى الله عليه وسلم إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان: الشهر الحراموشهر الصيام، اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه، وكثير من الناسيظنُّ أن صيام رجب أفضل من صيامه لأنه شهر حرام، وليس كذلك" والمعنى الثاني المذكور في الحديث هو أن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلىرب العالمين، فكان صلى الله عليه وسلم يحبّ أن يُرفع عمله وهو صائم. وذكروا لذلك معنى آخر وهو التمرين لصيام رمضان، قال ابن رجب: "وقد قيل فيصوم شعبان معنى آخر، وهو أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان، لئلا يدخل فيصوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجدبصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذّته، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط". وذكر أهل العلم حكما في تفضيل التطوع بالصيام في شعبان على غيره منالشهور ألا وهي: فكما أن السنن الرواتب أفضلمن التطوع المطلق بالنسبة للصلاة، فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعدهأفضل من صيام ما بعد منه، ولذلك فإنك تجد رمضان يسبق بالصيام من شعبانوالاستكثار منه ثم بعد انقضاء رمضان يسن صيام ست من شوال، فهي كالسننالرواتب التي قبل وبعد الصلاة المفروضة. ولهذه المعاني المتقدمة وغيرها كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر منالصيام في هذا الشهر المبارك، ويغتنم وقت غفلة الناس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
اغواطية ومايعجبني العجب مشرفة
الساعة الان : الدولة : عدد المساهمات : 994 تاريخ الميلاد : 13/02/1995 تاريخ التسجيل : 22/06/2012 العمر : 29 الموقع : في كل مكان العمل/الترفيه : طالبة المزاج : اغواطية تحمد ربي دائما
| موضوع: رد: فضائل شهر شعبان الأربعاء يوليو 04, 2012 9:39 pm | |
|
من فضائله كذلك إنه شهر ترفع فيه الأعمال: وهذا مانبَّه عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : قال صلى الله عليه وسلم: (( ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )) رواه الإمام أحمد في مسنده (5/201) . ورواه النسائي في سننه (4/102) كتاب الصيام . وقال الألباني : وهذا إسناد حسن فإن أعمال العباد ترفع في هذا الشهر من كل عام ، وتعرض الأعمال يوم الاثنينوالخميس من كل أسبوع هل ينزل الله إلى السماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان ؟
هذا في بعض الأحاديث ، لكن في صحة الحديث كلام لأهل العلم ، ولا يصح في فضل ليلة النصف من شعبان أي حديث . عن أبيموسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله ليطلع فيليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن " . رواه ابنماجه ( 1390 ) . والمشاحن هو الذي بينه وبين أخيه عداوة . وفي " الزوائد " : إسناده ضعيف ؛ لضعف عبد الله بن لهيعة ، وتدليس الوليد بن مسلم . وفي الحديث اضطراب بينه الدار قطني في " العلل " ( 6 / 50 ، 51 ) وقال عنه : " والحديث غير ثابت " . وروي من حديث معاذ بن جبل وعائشة وأبي هريرة وأبي ثعلبة الخشني وغيرهم ، ولا تخلو طريق من ضعف ، وبعضها شديد الضعف . قال ابن رجب الحنبلي : " وفيفضل ليلة نصف شعبان أحاديث متعددة ، وقد اختُلف فيها ، فضعّفها الأكثرون ،
وصحّح ابن حبان بعضها " . " لطائف المعارف " ( 261 ) . ونزولالله تعالى إلى السماء الدنيا ليس خاصاً بليلة النصف من شعبان ، بل ثبت فيالصحيحين وغيرهما نزوله تعالى إلى السماء الدنيا في كل ليلة في الثلثالآخر من الليل ، وليلة النصف من شعبان داخلة في هذا العموم. ولهذالما سئل عبد الله بن المبارك عن نزول الله تعالى ليلة النصف من شعبان قالللسائل : " يا ضعيف ! ليلة النصف !؟ ينـزل في كل ليلة" . رواه أبو عثمان الصابوني في " اعتقاد أهل السنة " ( رقم 92 ) . وقال العقيلي – رحمه الله - : وفيالنزول في ليلة النصف من شعبان أحاديث فيها لين ، والرواية في النزول كلليلة أحاديث ثابتة صحيحة ، فليلة النصف من شعبان داخلة فيها إن شاء الله . " الضعفاء " ( 3 / 29 ) .
الإسلام سؤال وجواب | |
|
اغواطية ومايعجبني العجب مشرفة
الساعة الان : الدولة : عدد المساهمات : 994 تاريخ الميلاد : 13/02/1995 تاريخ التسجيل : 22/06/2012 العمر : 29 الموقع : في كل مكان العمل/الترفيه : طالبة المزاج : اغواطية تحمد ربي دائما
| موضوع: رد: فضائل شهر شعبان الأربعاء يوليو 04, 2012 9:40 pm | |
|
فضلليلة النصف من شعبان: ذكر الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ حفظه الله تعالى ـ أنه ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، وقد حاول بعض المتأخرينأن يصححها لكثرة طرقها ولم يحصل على طائل، فإن الأحاديث الضعيفةإذا قدر أن ينجبر بعضها ببعض فإن أعلى مراتبها أن تصلإلى درجة الحسن لغيره، ولا يمكن أن تصل إلى درجة الصحيحكما هو معلوم من قواعد مصطلح الحديث. الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله– اشتهر عند كثير من الناس أن ليلة النصف من شعبانيقدر فيها ما يكون في العام . وهذا باطل، فإن الليلة التي يقدر فيها ما يكون في العام هي ليلة القدر،كما قال الله تعالى: "حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ *فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" [الدخان –6] وهذه الليلة التي أنزل فيها القرآن هي ليلة القدر،كما قال تعالى: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ " وهي في رمضان،لأن الله تعالىأنزل القرآن فيه، قال تعالى: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ" [البقرة:185] فمن زعم أن ليلة النصف من شعبان يقدر فيها ما يكون في العام،فقد خالف ما دل عليه القرآن في هذه الايات. الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله اشتهر عند كثير من الناس أن ليلة القدر هي ليلة النصف من شعبان جاء فيتفسير العلامة محمد العثيمين ... اشتهر عند بعض العامة من أن ليلة القدر هي ليلة النصف من شهر شعبان لاأصل له، ولا حقيقة له، فإن ليلة القدر في رمضان، وليلة النصف من شعبان كليلة النصف من رجب، وجمادى، وربيع، وصفر، ومحرم وغيرهن من الشهور لا تختصبشيء، حتى ما ورد في فضل القيام فيها فهو أحاديث ضعيفة لا تقوم بها حجة، وكذلك ما ورد من تخصيص يومها وهو يوم النصف من شعبان بصيام فإنها أحاديثضعيفة لا تقوم بها حجة، لكن بعض العلماء ـ رحمهم الله ـ يتساهلون في ذكرالأحاديث الضعيفة فيما يتعلق بالفضائل: فضائل الأعمال، أو الشهور، أوالأماكن وهذا أمر لا ينبغي، وذلك لأنك إذا سقت الأحاديث الضعيفة في فضلشيء ما، فإن السامع سوف يعتقد أن ذلك صحيح،وينسبه إلى الرسول عليه الصلاةوالسلام وهذا شيء كبير، فالمهم أن يوم النصف من شعبان وليلة النصف منشعبان لا يختصان بشيء دون سائر الشهور، فليلة النصف لا تختص بفضل قيام،وليلة النصف ليست ليلة القدر، ويوم النصف لا يختص بصيام، نعم شهر شعبانثبتت السنة بأن النبي صلى الله عليه وسلّم يكثر الصيام فيه حتى لا يفطرمنه إلا قليلاً وما سوى ذلك مما يتعلق بصيامه لم يثبت عن النبي صلى اللهعليه وسلّم إلا ما لسائر الشهور كفضل صوم ثلاثة أيام من كل شهر وأن تكونفي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، وهي أيام البيض. ليس هناك دليل صحيح على تخصيص ليلة النصف من شعبان بفضل من دون الليالي الأخرى، لأنه ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له)) (متفق عليه) . فاطلاعه سبحانه وتعالى على خلقه ، وغفرانه لهم ، ليس متوقف على ليلة معينة في السنة ، أو ليالي معدودة . | |
|
اغواطية ومايعجبني العجب مشرفة
الساعة الان : الدولة : عدد المساهمات : 994 تاريخ الميلاد : 13/02/1995 تاريخ التسجيل : 22/06/2012 العمر : 29 الموقع : في كل مكان العمل/الترفيه : طالبة المزاج : اغواطية تحمد ربي دائما
| موضوع: رد: فضائل شهر شعبان الأربعاء يوليو 04, 2012 9:40 pm | |
|
[b]مسائل تخص يوم الشك: ومن الأحكام التي نحتاج إلى التعرف عليها أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صوم يوم الشك، وهو الثلاثين منشعبان، قال عمارٌ رضي الله عنه: "مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ فَقَدْ عَصَىأَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" رواه البخاري. وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلىالله عليه وسلم قال : " لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين ، إلا من كان يصومصوما فليصمه" اخرجه البخاري رقم ( 1983 ) ومسلم برقم ( 1082 ) ، وخلاصة القول أن صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال : أحدها : أن يصومه بنية الرمضانية احتياطا لرمضان ، فهذا محرم . الثاني: أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك ، فجوّزه الجمهور. الثالث : أنيصام بنية التطوع المطلق ، فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان بالفطر؛منهم الحسن - وإن وافق صوما كان يصومه - ورخص فيه مالك ومن وافقه ، وفرّقالشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم بين أن يوافق عادة أو لا ..
وبالجملةفحديث أبي هريرة - السالف الذكر - هو المعمول به عند كثير من العلماء ، وأنه يكره التقدم قبل رمضان بالتطوع بالصيام بيوم أو يومين لمن ليس له بهعادة ، ولا سبق منه صيام قبل ذلك في شعبان متصلا بآخره . فإن قال قائللماذا يُكره الصيام قبل رمضان مباشرة ( لغير من له عادة سابقة بالصيام ( فالجواب أنّ ذلك لمعانٍ منها :أحدها : لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه ، كما نهي عن صيام يوم العيد لهذاالمعنى ، حذرا مما وقع فيه أهل الكتاب في صيامهم ، فزادوا فيه بآرائهموأهوائهم . ولهذانهي عن صيام يوم الشك ،قال عمار من صامه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليهوسلم ، ويوم الشك : هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان أم لا ؟ وهوالذي أخبر برؤية هلاله من لم يقبل قوله ، وأما يوم الغيم : فمن العلماء منجعله يوم شك ونهى عن صيامه ، وهو قول الأكثرين .
المعنى الثاني : الفصل بين صيام الفرض والنفل ، فإن جنس الفصل بين الفرائض والنوافل مشروع، ولهذا حرم صيام يوم العيد ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن توصل صلاةمفروضة بصلاة حتى يفصل بينهما بسلام أو كلام ، وخصوصا سنة الفجر قبلها ،فإنه يشرع الفصل بينها وبين الفريضة ، ولهذا يشرع صلاتها بالبيت والاضطجاعبعدها . ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي وقد أقيمت صلاة الفجر ، فقال له : " آلصُّبح أربعا " رواه البخاري رقم ( 663 ) .
وربما ظن بعضالجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل ؛ لتأخذ النفوس حظها منالشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام ، وهذا خطأ وجهل ممن ظنه . واللهتعالى أعلم . [/b]
| |
|
اغواطية ومايعجبني العجب مشرفة
الساعة الان : الدولة : عدد المساهمات : 994 تاريخ الميلاد : 13/02/1995 تاريخ التسجيل : 22/06/2012 العمر : 29 الموقع : في كل مكان العمل/الترفيه : طالبة المزاج : اغواطية تحمد ربي دائما
| موضوع: رد: فضائل شهر شعبان الأربعاء يوليو 04, 2012 9:40 pm | |
|
بدع شعبان: قال الشيخ الشيخ صالح بن فوزان الفوزان والبدعة تنقسم إلى قسمين: بدعة حقيقية، وبدعة إضافية. البدعة الحقيقية: إذا أُحدث شيء لا أصل له، مثل المولد والتبرك بالآثار. والإضافية: أن نُحدِث للعبادة المشروعة وقتاً أو صفة لم يشرعها الله ورسوله، كما لو قلنا: ليلة النصف من شعبان يصلون النّاس ويتهجّدون، أو نصوم النصف من شعبان. فالصيام مشروع، وقيام الليل مشروع، لكن إذا حدّدناه بوقت لا دليل عليه فهذا بدعة إضافية، لأن أصل العبادة مشروع، ولكن تقييدها بوقت محدّد، منه إضافة إلى العبادة وهي غير مشروعة، فهذه بدعة تسمى إضافية. .ا.هـ إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد - الجزء الأول وقال الشيخ عبد العزيز بن باز : ( وقد ورد في فضلها -ليلة النصف من شعبان- أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، وأما ما ورد في فضل الصلاة فيها فكله موضوع كما نبه على ذلك كثير من أهل العلم) (يراجع : التحذير من البدع ص (11)) .ا.هـ منها قوله صلى الله عليه وسلم : ((يا علي من صلى مائة ركعة في ليلة النصف من شعبان، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و ((قل هو الله أحد )) عشر مرات . قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا علي ما من عبد يصلي هذه الصلوات إلا قضى عز وجل له كل حاجة طلبها تلك الليلة .......)) الحديث (ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (2/127، 128، 129) ) . وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم:((من صلى ليلة النصف من شعبان ثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة((قل هو الله أحد)) ثلاثين مرة ، لم يخرج حتى يرى مقعده من الجنة....)) (ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 129) ) – ومن البدع التي يفعلها البعض في هذا الشهر الكريم: **الاحتفال بليلة النصف من شعبان بأي شكل من أشكال الاحتفال، سواء بالاجتماع على عبادات، أو إنشاء القصائد والمدائح، أو بالإطعام وغير ذلك. ** إحياء ليلة النصف من شعبان بقيام مقدَّر مخصوص[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مثل: * صلاة "الألفية"، وتسمى أيضاُ صلاة "البراءة" وهي مائة ركعة، في كل ركعة يقرأ الفاتحة مرة وبعدها سورة الإخلاص عشر مرات. وسميت بالألفية لأنها يقرأ فيها ألف مرة سورة "قل هو الله أحد".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * صلاة "أربع عشرة ركعة". * صلاة "ثنتي عشرة ركعة". * صلاة "ست ركعات". **تخصيص صلاة العشاء ليلة النصف من شعبان بقراءة سورة "يس"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. **تخصيص ليلة النصف من شعبان بقراءة بعض السور بعددٍ مخصوص كسورة الإخلاص[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. **تخصيص ليلة النصف من شعبان بدعاء يُسمى "دعاء ليلة النصف من شعبان"، وربما شرطوا لقبول هذا الدعاء قراءة سورة "يس" وصلاة ركعتين قبله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ** تخصيص يوم النصف من شعبان بالصوم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. **التصدق في النصف من شعبان عن أرواح الموتى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. **التقصد بزيارة القبور ليلة النصف من شعبان وإيقاد النار والشموع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. **اعتقاد أن ليلة النصف من شعبان مثل ليلة القدر في الفضل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ** ويدخل أيضًا في الابتداع إيقاد المساجد في هذا اليوم واتخاذ البخور وهذه من البدع المنكرة في ليلة النصف من شعبان فالمحدث لهذه البدعة راغب في دين المجوسية ، لأن النار معبودة وأول ما حدث ذلك في زمن البرامكة (البداية والنهاية (10/215-225) , والأعلام (2/295)) . حتى إذا صلى المسلمون وركعوا وسجدوا كان ذلك إلى النار التي أوقدوها. فزيادة الوقود فيه تشبه بعبدة النار في الظاهر - وإن لم يعتقدوا ذلك – لأنَّ عبدة النار يوقدونها حتى إذا كانت في قوتها وشعشعتها اجتمعوا إليها بنية عبادتها ،ولا شك أن التشبه بأهل الأديان الباطلة منهي عنه (المدخل لابن الحاج (1/308) ) . والله أعلم . قال الشيخ ابن باز-رحمه الله-:( وأما ما اختاره الأوزاعي -رحمه الله- من استحباب قيام ليلة النصف من شعبان للأفراد ، واختيار الحافظ ابن رجب لهذا القول فهو غريب وضعيف،لأن كل شيء لم يثبت بالأدلة الشرعية كونه مشروعاً لم يجز للمسلم أن يحدثه في دين الله، سواء فعله مفرداً أو في جماعة ، وسواء أسره أو أعلنه لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) . وغيره من الأدلة الدالة على إنكار البدع والتحذير منها ) ( التحذير من البدع ص (13)) .ا.هـ .
وفي العمل بالسُّنن كفاية عن الاختراع والابتداع فالبدعة أحب إلى إبليس من المعصية وصاحبها ممن زُيّن له سوء عمله فرآه حسنًا وأما من صام النصف من شعبان كصومه النصف من الأشهر العربية لا لكون له فضيلة خاصة فلا حرج عليه وكذلك القيام فمن كان يجتهد في شعبان بالقيام وغيره وقام ليلة النصف على أنها ليلة كسائر ليالي شعبان فلا بأس أيضًا وإنما الحرج في اعتقاد الفضيلة الخاصة لهذا اليوم وليلته وتخصيص اليوم والليلة بالصيام والقيام تبعًا لهذا الاعتقاد الخاطئ فالعبادات توقيفية تُؤخذ دون زيادة ودون نقصان قال ابن رجب: «أنَّ الناس في زمن الفتن يتبعون أهواءهم ولا يرجعون إلى دين فيكون حالهم شبيهًا بحال الجاهلية فإذا انفرد من بينهم من يتمسك بدينه ويعبد ربه ويتبع مرضاته ويجتنب مساخطه كان بمنزلة من هاجر من بين أهل الجاهلية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به مُتبعًا لأوامره مُجتنبًا لنواهيه» اهـ اللهم اجعل خير أعمالنا آخرها ، خير أيامنا يوم لقاك ، ووفقنا لما تحبه وترضاه ، وارزقنا السداد والرشاد ، ، واجعل عملنا خالصاً لوجهك الكريم ، وارزقنا اللهم الفقه في الدين وعلمنا ما جهلنا ، وانفعنا بما علمتنا ، إنك ولي ذلك والقادر عليه ، وصل اللهم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين . [1] ينظر: البدع لابن وضاح ص92، الحوات والبدع ص261-267، الموضوعات لابن الجوزي 2/442-443، الباعث على إنكار البدع والحوادث ص50-60، مجموع الفتاوى 23/131، 224، اقتضاء الصراط المستقيم 2/136-138، المدخل لابن الحاج 1/214-224، تنزيه الشريعة المرفوعة 2/92-94، الأمر بالاتباع ص170، 176، الإبداع في مضار الابتداع ص273، 286، الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ص50-51، إصلاح المساجد من البدع والعوائد ص99-101، السنن والمبتدعات ص128، 160، التحذير من البدع 11-16، تصحيح الدعاء ص112، معجم البدع ص299-301، 341-342، البدع الحولية ص299-304.
[2] وهي مائة ركعة، في كل ركعة يقرأ الفاتحة مرة وبعدها سورة الإخلاص عشر مرات. وسميت بالألفية لأنها يقرأ فيها ألف مرة سورة "قل هو الله أحد".
[3] انظر: تصحيح الدعاء ص421.
[4] انظر: المنار المنيف لابن القيم.
[5] انظر: السنن والمبتدعات ص129، الإبداع ص290، تصحيح الدعاء ص27، البدع الحولية ص302-303.
[6] انظر: الباعث ص52، اقتضاء الصراط المستقيم 2/138، الإبداع ص27، التحذير ص11، تصحيح الدعاء ص112.
[7] انظر: أحكام الجنائز ص322، تصحيح الدعاء ص 112.
[8] انظر: الأمر بالاتباع ص177، الإبداع ص289، السنن والمبتدعات ص160، أحكام الجنائز ص324-325، تصحيح الدعاء ص112، البدع الحولية ص304.
[9] روى عبد الرزاق في مصنفه أثراً فقال: أخبرنا معمر عن أيوب قال: قيل لابن أبي مليكة: إن زياداً المنقري ـ وكان قاصاً ـ يقول: إن أجر ليلة النصف من شعبان مثل أجر ليلة القدر، فقال ابن مليكة: لو سمعته يقول ذلك وفي يدي عصا لضربته بها. انظر: المصنف: 4/317-318 [7928, | |
|
اغواطية ومايعجبني العجب مشرفة
الساعة الان : الدولة : عدد المساهمات : 994 تاريخ الميلاد : 13/02/1995 تاريخ التسجيل : 22/06/2012 العمر : 29 الموقع : في كل مكان العمل/الترفيه : طالبة المزاج : اغواطية تحمد ربي دائما
| موضوع: رد: فضائل شهر شعبان الأربعاء يوليو 04, 2012 9:41 pm | |
|
أحاديث لا تثبت في فضل شهر شعبان:. منها: **"رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي، فمن صام من رجب يومين فله من الأجر ضعفان ووزن كل ضعف مثل جبال الدنيا". ثم ذكر أجر من صام أربعة أيام ومن صام ستة أيام ثم سبعة أيام ثم ثمانية أيام ثم هكذا إلى خمسة عشر يوما منه . ضعيف الجامع حديث رقم (3094)، والسلسلة الضعيفة حديث رقم (4400). **"شهر رمضان شهر الله ، وشهر شعبان شهري ، شعبان المطهر ، ورمضان المكفر" ضعيف الجامع حديث رقم (34119) . **سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ قال : "شعبان لتعظيم رمضان". قال في أي الصدقة أفضل ؟ قال: " صدقة في رمضان " . ضعيف – وضعيف الجامع رقم (1023)، وضعيف الترمذي رقم (104) . **".. وشعبان شهري فمن عظم شعبان فقد عظم أمري ومن عظم أمري كنت له فرطا وذخرا يوم القيامة.." منكر – شعب الإيمان (3/374) رقم (3813) . **وعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله . قالت : قلت : يا رسول الله ! أحب الشهور إليك أن تصومه شعبان ؟ قال: "إن الله يكتب فيه على كل نفس ميتة تلك الحسنة فأحب ، أن يأتيني أجلي وأنا صائم ". ضعيف – ضعيف الترغيب والترهيب" برقم (619) . **"إذا كانت ليلة نصف شعبان فقوموا ليلها ، وصوموا يومها ؛ فإن الله تبارك وتعالى ينـزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول : ألا من مستغفرٍ فأغفر له ؟ ألا من مسترزقٍ فأرزقه ؟ ألا من مبتلى فأعافيه ؟ ألا سائل فأعطيه ؟ ألا كذا ألا كذا ؟حتى يطلع الفجر". موضوع هذا مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . والسلسلة الضعيفة برقم (2132)، ومشكاة المصابيح برقم (1308)، وضعيف الترغيب برقم (623)، وضعيف الجامع حديث رقم (652). **"أتاني جبريل عليه السلام فقال هذه ليلة النصف من شعبان، ولله فيها عتقاء من نار بعدد شعور غنم بني كلب لا ينظر الله فيها إلى مشرك ولا إلى مشاحن ولا إلى قاطع رحم ولا إلى مسبل ولا إلى عاق لوالديه ولا إلى مدمن خمر " . وفي رواية أخرى عنها رضي الله عنها قالت: "فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فخرجت فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء فقال لي أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ قالت: قلت يا رسول الله، ظننت انك أتيت بعض نسائك، فقال: إن الله عز وجل ينـزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب". ضعيف جداً – ضعيف الترغيب برقم (620)، وضعيف الجامع حديث رقم (654)، وحديث رقم (1761) . **"إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم" . ضعيف –ضعيف الجامع حديث رقم (1739) . **"خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة : أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلة الفطر وليلة النحر". موضوع –ضعيف الجامع حديث رقم (2852) . **"يطلع الله عزوجل إلى خلقه ليله النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين مشاحن ، وقاتل نفس ". ضعيف ـ ضعيف الترغيب والترهيب ( 621). **"إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ فلا يسأل أحد شيئا إلا أعطي إلا زانية بفرجها أو مشرك" . ضعيف – ضعيف الجامع حديث رقم (653) . **"في ليلة النصف من شعبان يوحي الله إلى ملك الموت يقبض كل نفس يريد قبضها في تلك السنة" .ضعيف – ضعيف الجامع حديث رقم (4019)، و"ضعيف الترغيب والترهيب"رقم (620). **إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها». **يا علي من صلى ليلة النصف من شعبان مئة ركعة بألف قل هو الله أحد قضى اللهله كل حاجة طلبها تلك الليلة». **من قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد بعث الله إليه مئة ألفملك يبشرونه». **من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه في يوم تموتالقلوب». كلها ضعيفة فنسألُ الله العظيم أنْ ينفعَ بِه المسلمينَ، وأن يكونَ سبباً لصلاحهم، وتحريهم الأحاديث الصحيحة، وأن يكون زاداً يَتزوّدون بهِ في يومِ الدين وأن يجعله حجةً لنا لا علينا ، وأن ينفعنا به يوم نلقاه إنه سميع ذلك والقادر عليه | |
|
اغواطية ومايعجبني العجب مشرفة
الساعة الان : الدولة : عدد المساهمات : 994 تاريخ الميلاد : 13/02/1995 تاريخ التسجيل : 22/06/2012 العمر : 29 الموقع : في كل مكان العمل/الترفيه : طالبة المزاج : اغواطية تحمد ربي دائما
| موضوع: رد: فضائل شهر شعبان الأربعاء يوليو 04, 2012 9:41 pm | |
|
فتاوى تخص شهر شعبان:
الترغيب في صيام أيام البيض وشهر شعبان السؤال :
لقداعتدت صيام أيام البيض من كل شهر ولله الحمد ولكن هذا الشهر لم أصم وعندماأردت الصيام قيل لي إنه لا يجوز وإنها بدعة ، ( لقد صمت يوم الاثنين أولالشهر ثم صمت يوم الأربعاء 19 شعبان وبإذن الله سأصوم غداً الخميس وبذلكأكون صمت 3 أيام ) فما الحكم ؟ وما حكم إكثار الصيام في شهر شعبان؟.
الجواب :
الحمد لله أولاً : حرَّمالله تعالى القول عليه بغير علم ، وقرن ذلك بالشرك وكبائر الذنوب ، فقالتعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَاوَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوابِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَىاللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33 . ومن القول عليه بغير علم ما جاء في السؤال من قول بعضهم ببدعية صيام ثلاثة أيام من شهر شعبان على الوجه المذكور في السؤال . ثانياً : يستحب صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، والأفضل أن تكون أيام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت صوم ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى ونوم على وتر. رواه البخاري ( 1124 ) ومسلم ( 721 ) . وعنعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال لي رسول الله صلى الله عليهوسلم : " وإن بحسبك أن تصوم كل شهر ثلاثة أيام ؛ فإن لك بكل حسنة عشرأمثالها فإن ذلك صيام الدهر كله " . رواه البخاري ( 1874 ) ومسلم ( 1159 ) . وعن أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صمت شيئاً من الشهر فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة " . رواه الترمذي ( 761 ) والنسائي ( 2424 ) . والحديث حسنه الترمذي ووافقه الألباني في " إرواء الغليل " ( 947 ) . سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - : ورد فيالحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى أبا هريرة - رضي الله عنه - بصيام ثلاثة أيام من كل شهر فمتى تصام هذه الأيام ؟ وهل هي متتابعة ؟ . فأجاب: هذهالأيام الثلاثة يجوز أن تصام متوالية أو متفرقة ، ويجوز أن تكون من أولالشهر ، أو من وسطه ، أو من آخره ، والأمر واسع ولله الحمد ، حيث لم يعينرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد سئلت عائشة - رضي الله عنها - : أكانرسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ؟ قالت : " نعم " ، فقيل : من أي الشهر كان يصوم ؟ قالت : " لم يكن يبالي من أي الشهر يصوم" – رواه مسلم ( 1160 ) - ، لكن اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشرأفضل ، لأنها الأيام البيض . " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 20 / السؤال رقم 376 ) . ثالثاً : لعل منأراد منعك من صيام هذه الأيام في هذا الشهر (شعبان) لعله قال ذلك لأنه علمأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن الصيام إذا انتصفشعبان . وقد سبق في إجابة السؤال( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) ان هذا النهي إنما هو في حق من ابتدأ الصيام في النصف الثاني من شعبان ، ولم تكن له عادة بالصيام. أما منابتدأ الصيام في النصف الأول ثم استمر صائماً في النصف الثاني ، أو كانتله عادة بالصيام فلا حرج من صيامه في النصف الثاني ، كمن اعتاد صيام ثلاثةأيام من كل شهر أو صيام يومي الاثنين والخميس . وعلى هذا فلا حرج من صيامك ثلاثة أيام من شهر شعبان ، حتى لو وقع بعضها في النصف الثاني من الشهر . رابعاً : ولا بأس من إكثار الصيام في شهر شعبان ، بل هو من السنة ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصوم في هذا الشهر . عنعائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتىنقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم فما رأيت رسول الله صلى الله عليهوسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان . رواه البخاري ( 1868 ) ومسلم ( 1156 ) . وعنأبي سلمة أن عائشة رضي الله عنها حدثته قالت : لم يكن النبي صلى الله عليهوسلم يصوم شهراً أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله وكان يقول خذوا منالعمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وأحب الصلاة إلى النبي صلىالله عليه وسلم ما دووم عليه وإن قلَّت ، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها. رواه البخاري ( 1869 ) ومسلم ( 782 ) . راجع السؤال المشار إليه آنفاً ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب | |
|